رئيس التحرير : مشعل العريفي

دموع التماسيح تفضح نفاق "خامنئي" بين تشييع سليماني وقمع أهالي المتظاهرين القتلى

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : يرى مراقبون أن النظام يحاول استغلال مقتل سليماني من أجل تهدئة الرأي العام الإيراني، الذي لايزال يطالب بالكشف عن عدد القتلى في الاحتجاجات الأخيرة، وإظهار صورة لإيران "موحدة" في ظل القمع الكبير الذي شهدته الاحتجاجات التي عمت البلاد بعد إعلان رفع أسعار الوقود.
وفي سياق متصل، قالت الخارجية الأميركية إنه يعتبر من "النفاق" أن يفرض خامنئي الحداد ثلاثة أيام على إرهابي مثل قاسم سليماني، بينما يحظر ويعتقل أهالي المتظاهرين الإيرانيين المقتولين لحزنهم على من فقدوهم.​
وأشارت الخارجية في تغريدة على تويتر إلى أن سليماني لم يكن بطلا، بل كان قاتلا للإيرانيين والأميركيين والآلاف غيرهم.
وذكرت الخارجية أن سليماني قتل 603 من القوات الأميركية، وتسبب في إصابة الآلاف في العراق.
وأوضحت في تغريدة أن "الإرهابي" مسؤول عن نسبة 17 في المئة من القتلى الأميركيين في العراق بين عامي 2003 و2011.
ونشر مغرد مقطع فيديو يظهر خامنئي وهو يبكي في جنازة سليماني وكتب يقول إن "خامنئي بكى كما أبكى كثيرا من الأمهات والأبناء والآباء السوريين والعراقيين واليمنيين".
بينما اعتبر آخرون أن دموع خامنئي هي "دموع تماسيح" ، و استغربوا من فرض النظام ثلاثة أيام من الحداد تزامنا مع منع عائلات القتلى في الاحتجاجات الأخيرة من إقامة جنازات لهم.

arrow up